زواج المسيار متعه
صفحة 1 من اصل 1
زواج المسيار متعه
آراء فقهية بين الرفض والتأييد:
زواج المسيار.. متعة قصيرة تجر تبعات جسيمة
زواج المسيار الذي انتشر بشكل كبير في المجتمعات الخليجية حتى اوشك ان يصبح بالامر العادي وليس بالغريب وذلك لانه ازداد انتشاره وتوسع بشكل كبير ومع ان زواج المسيار ظهر منذ وقت ليس بالقصير وادلى فيه العلماء بفتاواهم ومنها الاباحة والاباحة مع الكراهة وكان يتم لدى معظم الراغبين فيه خفية عن زوجاتهم واهليهم وكان من ذلك الاثر السلبي على الفرد وعلى الأسرة التي تكونت من هذا الزواج.
لذلك تستطلع «الرياض» بعض الآراء والحقائق من القصص الواقعية التي نتجت عن مثل هذا الزواج الذي يهدف المصلحة اولاً.
آراء العلماء في زواج المسيار:
اختلف العلماء في حكم هذا النوع من الزواج، ويمكن القول انهم ذهبوا في هذا الى قولين:
الاول: القول بالاباحة او الاباحة مع الكراهة.
الثاني: القول بعدم الاباحة.
القول الاول: القائلون بالإباحة او الاباحة مع الكراهية وادلتهم: من الذين قالوا بالاباحة: فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن باز - رحمه الله - فحين سئل عن زواج المسيار والذي فيه يتزوج الرجل بالثانية او الرابعة، وتبقى المرأة عند والديها، ويذهب اليها زوجهافي اوقات مختلفة تخضع لظروف كل منهما. اجاب رحمه الله: «لا حرج في ذلك اذا استوفى العقد الشروط المعتبرة شرعاً، وهي وجود الولي ورضا الزوجين، وحضور شاهدين عدلين على اجراء العقد وسلامة الزوجين من الموانع، لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم: «احق ما اوفيتم من الشروط ان توفوا به ما استحللتم به الفروج» (رواه البخاري). وقوله صلى الله عليه وسلم: «المسلمون على شروطهم». فإن اتفق الزوجان على ان المرأة تبقى عند اهلها او على ان القسم يكون لها نهاراً لا ليلاً او في ايام معينة او ليالٍ معينة، فلا بأس بذلك بشرط اعلان النكاح وعدم اخفائه». ومن الذين قالو بإباحته ايضاً: فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ مفتي عام المملكة العربية السعودية، ورئيس هيئة كبار العلماء، ورئيس ادارة البحوث العلمية والدعوة والارشاد، حيث اجاب سماحته عندما سئل عن حكم زواج المسيار: ان هذا الزواج جائز اذا توافرت فيه الاركان والشروط والاعلان الواضح، وذلك حتى لا يقعان في تهمة وما شابه ذلك، وما اتفقا عليه فهم على شروطهم، ثم ذكر حفظه الله ان هذا الزواج قد خف السؤال عنه هذه الايام وقد كان يسأل عنه قبل سنتين تقريباً.
ومن الذين قالوا بإباحته فضيلة الشيخ يوسف محمد المطلق - عضو الافتاء والدعوة والارشاد بالمملكة العربية السعودية - وفي ذلك يقول «الزواج الشرعي هو ما تم فيه اركانه وشروطه، واما الاشتراط بتنازل المرأة عن حقها في النفقة والقسم فهو شرط باطل، والزواج صحيح، ولكن للمرأة بعد الزواج ان تسمح بشيء من حقها. وذلك لا يخالف الشرع، وهذا الزواج قد يكون مفيداً لمن يعيش في ظروف خاصة كأم اولاد تريد العفة والبقاء مع اولادها، او راعية اهل مضطرة للبقاء معهم.
ومن الذين قالوا بإباحته ايضاً: فضيلة الشيخ ابراهيم بن صالح الخضيري - القاضي بالمحكمة الكبرى بالرياض بالمملكة العربية السعودية - حيث قال: زواج المسيار شرعي وضروري في عصرنا هذا، خاصة مع كثرة الرجال الخوافين؟؟ ومع اشتداد حاجة النساء الى ازواج يعفونهن، والتعدد اصل مشروع، والحكمة منه اعفاف اكبر قدر ممكن من النساء، فلا ارى في زواج المسيار شيئاً يخالف الشرع ولله الحمد والمنة، بل فيه اعفاف الكثير من النساء ذوات الظروف الخاصة، وهو من اعظم الاسباب في محاربة الزنا والقضاء عليه ولله الحمد والمنة، ومشاكله كمشاكل غيره من عقود الزواج».
من واقع المسيار
تذمر المأذون الشرعي فريد العجرفي قائلاً لقد أصبح زواج المسيار يسبب قلقاً وصداعاً مزمناً لدى كثير من العاملين في مجال التوفيق بين الراغبين في الزواج وسبب ذلك أن حوالي 89٪ من الذين يرغبون في الزواج من الصغار في السن لاتتجاوز أعمارهم الثلاثين عاماً يرغبون في زواج المسيار ويشترطون ان يكون لدى الزوجة ايضاً سكن. يعني باختصار زواج سكني وقد ناقشت بعضهم في هذا الأمر قبل اتمام العقد في ماذا لوكانت شقيقتك أو ابنتك أُشْترط عليها ذلك فهل ترضى فأجاب بالرفض المطلق ومع ذلك وبعد فترة قصيرة جداِ يفشل مثل هذا الزواج وينتهي بالطلاق. وأمثل ذلك بقصتين واقعيتين في المسيار. الأولى تزوج رجل بامراة كانت تقيم في الرباط على أن يخرجها من سكن الرباط ويقرها في سكن خاص وابدى استعداده التام للصرف عليها ونحو ذلك والعجيب في الأمر انه لم يدفع مهراً لها حين العقد وتحجج بأن بطاقة الصراف فقدت منه في ذلك اليوم فوافق والد الزوجة على أن يدفع المهر في اليوم التالي وبعد مضي أقل من 24 ساعة تماماً اتصلت الزوجة بي انه لن يدفع المهر ولن يعلن زواجه إطلاقاً خوفاً من الزوجة الاولى وأنها بين خيارين إما أن ترضى ان يكون زواج مسيار أو الطلاق فوراً وبالرغم من ذهول الزوجة الشديد فما عليها إلا أن تنازلت عن المهر وعن المؤخر على ان تبقى معه بهذه الطريقة التي هضمت حقوقها تماماً مع مثل هذا الزوج.
والقصة الثانية.. عقدت قران رجل مع امرأة أرملة ولديها أطفال وكان هذا الرجل في العقد الخامس من عمره والمرأة في العقد الرابع وعند التقدم لخطبتها فقال إن الهدف الاساسي من هذا الزواج هو رعاية ابنائها الأيتام طمعاً في الاجر والثواب من الله تعالى وبعد الزواج بأيام اتصلت المرأة تخبرني بأن زوجها المدعو م-ن لم تره من بعد ليلة الدخلة وقد حاولت الاتصال به إلا انه لايستجيب لأي اتصال منها وبعد ايام توصلت له المرأة ففاجأها بأنه ليس له علاقة بأبنائها أو مصروفها وانه يجب ان تعمل لكي تعيش وفاجأها ايضاً بأن زواجه سوف يستمر سراً حتى يخبر زوجته الأولى كما أنه لايريد الانجاب منها.. عندها اكتشفت المرأة ان زواج هذا الرجل هو المصلحة فقط يأتي اليها متى ما أراد وعندما طلبت الطلاق وافق على الفور وطلقها. فما ذنب مثل هذه السيدة التي أرادت ان تتزوج برجل يصونها وماذنب أبنائها الايتام الذين يعيشون في مثل هذا الزواج الفاشل فحبذا لو ان يكون الرجل الذي يرغب الزواج على المسيار وغيره يكون قادراً صريحاً واضحاً.
آثار زواج المسيار السلبية النفسية والاجتماعية على الرجل والمرأة:
الأخصائي النفسي بالشئون الصحية بمحافظة الطائف سعد العتيبي. أوضح بما أن زواج المسيار أجيز في اعتقادنا للضرورة حيث إنه في نظري هدف إحصان الرجل وإحصان المرأة فيما يتعلق بحفظ فطرتهما وكرامتهما والتيسير عليهما للتغلب على الكثير من الظروف الاجتماعية والمالية وظروف العنوسة لدى المرأة وتأخر سن الزواج لدى الرجل لظرف معين أو لآخر وظروف الطلاق المستمرة والترمل وانتقاء التعايش والسعادة الزوجية بين بعض الازواج. وتابع قائلاً:
وكان من أهم اسباب نشأة وظهور زواج المسيار مايلي:
أ- أسباب تتعلق بالنساء ومنها:
عنوسة المرأة أو طلاقها أو ترملها- رفض كثير من النساء لفكرة تعدد الزوجات- حاجة بعض النساء للمكوث في بيت أهلها لرعاية والديها الكبيرين في السن.
ب- أسباب تتعلق بالرجال ومنها-
رغبة بعض الرجال في المتعة- عدم رغبة الرجال في تحمل المزيد من الأعباء.
ج- عدم استقرار الرجل بسبب ظروف العمل المتنقلة بين القرى والمدن وحاجته الى وجود امرأة تحصنه.
ج- أسباب تتعلق بالمجتمع ومنها:
غلاء المهور وارتفاع تكاليف الزواج
نظرة المجتمع التى توجه اللوم للرجل الذي يرغب في التعدد- نظرة المجتمع غير العادلة للزواج من المرأة العاملة خصوصاً في المجال الصحي.
وبهذا فأهم ما فيه من الناحية الدينية والاجتماعية هو ان يكون هذا النوع من الزواج مبنياً على طاعة الله وتقوى الله ليحقق لطرفيه أهدافه الخلقية والسلوكية النبيلة وان يكون مبنياً على مخافة الله والصراحة والنية الحسنة والسلوكية النبيلة والتفاهم والثقة المتبادلة ما بين الطرفين مبتعداً عن الأهداف المادية البحتة والاستغلال من أجل تحقيق المصالح الشخصية النفعية الانتهازية على حساب قيمة وكرامة الطرف الآخر. وللأسف نحن على ما نسمع ان هناك بعض الشباب الذين ندعو لهم بالهداية والذين يلجأون الى الزواج من بعض المطلقات أو بعض الأرامل من كبيرات السن خصوصاً اذا كان يوجد لدى هذه المرأة بعض من الأملاك العينية كالدور أو وجود بعض الاملاك المالية ولم يكن هذا الزواج موفقاً لانه بني على أهداف مادية وبالتالي يحصل الطلاق خلال فترة وجيزة جداً في حالة امتناع المرأة عن تسليم هذا الزوج الشاب حقوقها الشرعية (المالية والسكنية) والتي تكون قد تنازلت عن الكثير منها أملا في الارتباط برجل يحترم ويقدر العشرة الزوجية فتكون النتيجة مثلما ذكرنا هي الطلاق وذلك لعدم تحقيق هذا الزوج المادي اهدافه الانتهازية. ومثل هؤلاء الإناث اللاتي يتعرضن لمثل هذه المواقف تتوالد لديهن الكثير من الاحباطات النفسية وحالات القلق والاكتئاب النفسي الناجم عن الاخفاق في هذه التجارب المريرة من هذا الزواج اضافة الى شعورهن بخيبة الامل وبفقد الثقة في انفسهن وفي الرجال أو الازواج من هذا النوع وخصوصاً بعد ان استبشرن ببوادر من الامل في الارتباط بمن يحفظهن ويعوضهن عن ما تعرضن له من ظروف اجتماعية وعائلية صعبة نتيجة الترمل أو الطلاق. كذلك مثل هؤلاء الازواج هم انفسهم قد يتعرضون للكثير من الاحباطات والاضطرابات النفسية نتيجة الفشل في هذا الزواج. كما لنا ان نذكر آباء وأمهات الفتيات اللاتي قد تتيسر لهن فرص زواج المسيار ان لايتعجلوا في زواج بناتهم ممن لايعرفون عنه إلا القليل من المعلومات حيث ان ذلك يعتبر مخاطرة قد ينطوي عليها أمور مؤلمة نفسية واجتماعية بعد الزواج.
وهذا هو الواقع والمستفاد من الحدسث عن زواج المسيار
رغبة بعض الرجال في المتعة- عدم رغبة الرجال في تحمل المزيد من الأعباء.
منقووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول من احد المواقع
زواج المسيار.. متعة قصيرة تجر تبعات جسيمة
زواج المسيار الذي انتشر بشكل كبير في المجتمعات الخليجية حتى اوشك ان يصبح بالامر العادي وليس بالغريب وذلك لانه ازداد انتشاره وتوسع بشكل كبير ومع ان زواج المسيار ظهر منذ وقت ليس بالقصير وادلى فيه العلماء بفتاواهم ومنها الاباحة والاباحة مع الكراهة وكان يتم لدى معظم الراغبين فيه خفية عن زوجاتهم واهليهم وكان من ذلك الاثر السلبي على الفرد وعلى الأسرة التي تكونت من هذا الزواج.
لذلك تستطلع «الرياض» بعض الآراء والحقائق من القصص الواقعية التي نتجت عن مثل هذا الزواج الذي يهدف المصلحة اولاً.
آراء العلماء في زواج المسيار:
اختلف العلماء في حكم هذا النوع من الزواج، ويمكن القول انهم ذهبوا في هذا الى قولين:
الاول: القول بالاباحة او الاباحة مع الكراهة.
الثاني: القول بعدم الاباحة.
القول الاول: القائلون بالإباحة او الاباحة مع الكراهية وادلتهم: من الذين قالوا بالاباحة: فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن باز - رحمه الله - فحين سئل عن زواج المسيار والذي فيه يتزوج الرجل بالثانية او الرابعة، وتبقى المرأة عند والديها، ويذهب اليها زوجهافي اوقات مختلفة تخضع لظروف كل منهما. اجاب رحمه الله: «لا حرج في ذلك اذا استوفى العقد الشروط المعتبرة شرعاً، وهي وجود الولي ورضا الزوجين، وحضور شاهدين عدلين على اجراء العقد وسلامة الزوجين من الموانع، لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم: «احق ما اوفيتم من الشروط ان توفوا به ما استحللتم به الفروج» (رواه البخاري). وقوله صلى الله عليه وسلم: «المسلمون على شروطهم». فإن اتفق الزوجان على ان المرأة تبقى عند اهلها او على ان القسم يكون لها نهاراً لا ليلاً او في ايام معينة او ليالٍ معينة، فلا بأس بذلك بشرط اعلان النكاح وعدم اخفائه». ومن الذين قالو بإباحته ايضاً: فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ مفتي عام المملكة العربية السعودية، ورئيس هيئة كبار العلماء، ورئيس ادارة البحوث العلمية والدعوة والارشاد، حيث اجاب سماحته عندما سئل عن حكم زواج المسيار: ان هذا الزواج جائز اذا توافرت فيه الاركان والشروط والاعلان الواضح، وذلك حتى لا يقعان في تهمة وما شابه ذلك، وما اتفقا عليه فهم على شروطهم، ثم ذكر حفظه الله ان هذا الزواج قد خف السؤال عنه هذه الايام وقد كان يسأل عنه قبل سنتين تقريباً.
ومن الذين قالوا بإباحته فضيلة الشيخ يوسف محمد المطلق - عضو الافتاء والدعوة والارشاد بالمملكة العربية السعودية - وفي ذلك يقول «الزواج الشرعي هو ما تم فيه اركانه وشروطه، واما الاشتراط بتنازل المرأة عن حقها في النفقة والقسم فهو شرط باطل، والزواج صحيح، ولكن للمرأة بعد الزواج ان تسمح بشيء من حقها. وذلك لا يخالف الشرع، وهذا الزواج قد يكون مفيداً لمن يعيش في ظروف خاصة كأم اولاد تريد العفة والبقاء مع اولادها، او راعية اهل مضطرة للبقاء معهم.
ومن الذين قالوا بإباحته ايضاً: فضيلة الشيخ ابراهيم بن صالح الخضيري - القاضي بالمحكمة الكبرى بالرياض بالمملكة العربية السعودية - حيث قال: زواج المسيار شرعي وضروري في عصرنا هذا، خاصة مع كثرة الرجال الخوافين؟؟ ومع اشتداد حاجة النساء الى ازواج يعفونهن، والتعدد اصل مشروع، والحكمة منه اعفاف اكبر قدر ممكن من النساء، فلا ارى في زواج المسيار شيئاً يخالف الشرع ولله الحمد والمنة، بل فيه اعفاف الكثير من النساء ذوات الظروف الخاصة، وهو من اعظم الاسباب في محاربة الزنا والقضاء عليه ولله الحمد والمنة، ومشاكله كمشاكل غيره من عقود الزواج».
من واقع المسيار
تذمر المأذون الشرعي فريد العجرفي قائلاً لقد أصبح زواج المسيار يسبب قلقاً وصداعاً مزمناً لدى كثير من العاملين في مجال التوفيق بين الراغبين في الزواج وسبب ذلك أن حوالي 89٪ من الذين يرغبون في الزواج من الصغار في السن لاتتجاوز أعمارهم الثلاثين عاماً يرغبون في زواج المسيار ويشترطون ان يكون لدى الزوجة ايضاً سكن. يعني باختصار زواج سكني وقد ناقشت بعضهم في هذا الأمر قبل اتمام العقد في ماذا لوكانت شقيقتك أو ابنتك أُشْترط عليها ذلك فهل ترضى فأجاب بالرفض المطلق ومع ذلك وبعد فترة قصيرة جداِ يفشل مثل هذا الزواج وينتهي بالطلاق. وأمثل ذلك بقصتين واقعيتين في المسيار. الأولى تزوج رجل بامراة كانت تقيم في الرباط على أن يخرجها من سكن الرباط ويقرها في سكن خاص وابدى استعداده التام للصرف عليها ونحو ذلك والعجيب في الأمر انه لم يدفع مهراً لها حين العقد وتحجج بأن بطاقة الصراف فقدت منه في ذلك اليوم فوافق والد الزوجة على أن يدفع المهر في اليوم التالي وبعد مضي أقل من 24 ساعة تماماً اتصلت الزوجة بي انه لن يدفع المهر ولن يعلن زواجه إطلاقاً خوفاً من الزوجة الاولى وأنها بين خيارين إما أن ترضى ان يكون زواج مسيار أو الطلاق فوراً وبالرغم من ذهول الزوجة الشديد فما عليها إلا أن تنازلت عن المهر وعن المؤخر على ان تبقى معه بهذه الطريقة التي هضمت حقوقها تماماً مع مثل هذا الزوج.
والقصة الثانية.. عقدت قران رجل مع امرأة أرملة ولديها أطفال وكان هذا الرجل في العقد الخامس من عمره والمرأة في العقد الرابع وعند التقدم لخطبتها فقال إن الهدف الاساسي من هذا الزواج هو رعاية ابنائها الأيتام طمعاً في الاجر والثواب من الله تعالى وبعد الزواج بأيام اتصلت المرأة تخبرني بأن زوجها المدعو م-ن لم تره من بعد ليلة الدخلة وقد حاولت الاتصال به إلا انه لايستجيب لأي اتصال منها وبعد ايام توصلت له المرأة ففاجأها بأنه ليس له علاقة بأبنائها أو مصروفها وانه يجب ان تعمل لكي تعيش وفاجأها ايضاً بأن زواجه سوف يستمر سراً حتى يخبر زوجته الأولى كما أنه لايريد الانجاب منها.. عندها اكتشفت المرأة ان زواج هذا الرجل هو المصلحة فقط يأتي اليها متى ما أراد وعندما طلبت الطلاق وافق على الفور وطلقها. فما ذنب مثل هذه السيدة التي أرادت ان تتزوج برجل يصونها وماذنب أبنائها الايتام الذين يعيشون في مثل هذا الزواج الفاشل فحبذا لو ان يكون الرجل الذي يرغب الزواج على المسيار وغيره يكون قادراً صريحاً واضحاً.
آثار زواج المسيار السلبية النفسية والاجتماعية على الرجل والمرأة:
الأخصائي النفسي بالشئون الصحية بمحافظة الطائف سعد العتيبي. أوضح بما أن زواج المسيار أجيز في اعتقادنا للضرورة حيث إنه في نظري هدف إحصان الرجل وإحصان المرأة فيما يتعلق بحفظ فطرتهما وكرامتهما والتيسير عليهما للتغلب على الكثير من الظروف الاجتماعية والمالية وظروف العنوسة لدى المرأة وتأخر سن الزواج لدى الرجل لظرف معين أو لآخر وظروف الطلاق المستمرة والترمل وانتقاء التعايش والسعادة الزوجية بين بعض الازواج. وتابع قائلاً:
وكان من أهم اسباب نشأة وظهور زواج المسيار مايلي:
أ- أسباب تتعلق بالنساء ومنها:
عنوسة المرأة أو طلاقها أو ترملها- رفض كثير من النساء لفكرة تعدد الزوجات- حاجة بعض النساء للمكوث في بيت أهلها لرعاية والديها الكبيرين في السن.
ب- أسباب تتعلق بالرجال ومنها-
رغبة بعض الرجال في المتعة- عدم رغبة الرجال في تحمل المزيد من الأعباء.
ج- عدم استقرار الرجل بسبب ظروف العمل المتنقلة بين القرى والمدن وحاجته الى وجود امرأة تحصنه.
ج- أسباب تتعلق بالمجتمع ومنها:
غلاء المهور وارتفاع تكاليف الزواج
نظرة المجتمع التى توجه اللوم للرجل الذي يرغب في التعدد- نظرة المجتمع غير العادلة للزواج من المرأة العاملة خصوصاً في المجال الصحي.
وبهذا فأهم ما فيه من الناحية الدينية والاجتماعية هو ان يكون هذا النوع من الزواج مبنياً على طاعة الله وتقوى الله ليحقق لطرفيه أهدافه الخلقية والسلوكية النبيلة وان يكون مبنياً على مخافة الله والصراحة والنية الحسنة والسلوكية النبيلة والتفاهم والثقة المتبادلة ما بين الطرفين مبتعداً عن الأهداف المادية البحتة والاستغلال من أجل تحقيق المصالح الشخصية النفعية الانتهازية على حساب قيمة وكرامة الطرف الآخر. وللأسف نحن على ما نسمع ان هناك بعض الشباب الذين ندعو لهم بالهداية والذين يلجأون الى الزواج من بعض المطلقات أو بعض الأرامل من كبيرات السن خصوصاً اذا كان يوجد لدى هذه المرأة بعض من الأملاك العينية كالدور أو وجود بعض الاملاك المالية ولم يكن هذا الزواج موفقاً لانه بني على أهداف مادية وبالتالي يحصل الطلاق خلال فترة وجيزة جداً في حالة امتناع المرأة عن تسليم هذا الزوج الشاب حقوقها الشرعية (المالية والسكنية) والتي تكون قد تنازلت عن الكثير منها أملا في الارتباط برجل يحترم ويقدر العشرة الزوجية فتكون النتيجة مثلما ذكرنا هي الطلاق وذلك لعدم تحقيق هذا الزوج المادي اهدافه الانتهازية. ومثل هؤلاء الإناث اللاتي يتعرضن لمثل هذه المواقف تتوالد لديهن الكثير من الاحباطات النفسية وحالات القلق والاكتئاب النفسي الناجم عن الاخفاق في هذه التجارب المريرة من هذا الزواج اضافة الى شعورهن بخيبة الامل وبفقد الثقة في انفسهن وفي الرجال أو الازواج من هذا النوع وخصوصاً بعد ان استبشرن ببوادر من الامل في الارتباط بمن يحفظهن ويعوضهن عن ما تعرضن له من ظروف اجتماعية وعائلية صعبة نتيجة الترمل أو الطلاق. كذلك مثل هؤلاء الازواج هم انفسهم قد يتعرضون للكثير من الاحباطات والاضطرابات النفسية نتيجة الفشل في هذا الزواج. كما لنا ان نذكر آباء وأمهات الفتيات اللاتي قد تتيسر لهن فرص زواج المسيار ان لايتعجلوا في زواج بناتهم ممن لايعرفون عنه إلا القليل من المعلومات حيث ان ذلك يعتبر مخاطرة قد ينطوي عليها أمور مؤلمة نفسية واجتماعية بعد الزواج.
وهذا هو الواقع والمستفاد من الحدسث عن زواج المسيار
رغبة بعض الرجال في المتعة- عدم رغبة الرجال في تحمل المزيد من الأعباء.
منقووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول من احد المواقع
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى